شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) ـ ٢ / ١٤٤ ، ونحو زيد رجل ثقة وعمرو رجل عدل ، وهذه الالفاظ وغيرها مصادر تستعمل وصفا للمبالغة ، ومن هذا القبيل اطلاق التثنية على المثنى والجمع على المجموع.
٢ ـ الموصول ، كقوله تعالى :(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) ـ ٢ / ٤٠ ، والموصول يقع نعتا باعتبار المعنى الذى فى صلته ، فان قولك : جاء الرجل الذى يجتهد بمنزلة جاء الرجل المجتهد ، والاكثر انه يقع نعتا للمشتق كقوله تعالى : (وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ) ـ ٢ / ٤٥ ، (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) ـ ٢ / ١٥٦.
٣ ـ ذو وذات وفروعهما ، كقوله تعالى : (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ) ـ ٩٠ / ١٤ ـ ١٦ ، (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ـ) ٣٨ / ١ ، (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) ـ ٥٥ / ٢٧ ، (فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ) ـ ٢٧ / ٦ ، (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) ـ ١١١ / ٣ ، ووقوعه نعتا باعتبار انه بمعنى صاحب وواجد.
٤ ـ اسم الاشارة ، كقوله تعالى : (قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ) ـ ٢٨ / ٢٧ ، (أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ) ـ ٢٥ / ١٧ ، ووقوعه نعتا باعتبار معنى الاشارة ، ولا باس بان يقال انه عطف بيان او بدل.
٥ ـ اسماء العدد ، كقوله تعالى : (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) ـ ٢٣ / ٨٦ ، (وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ) ـ ٨٩ / ١ ـ ٢ ، والوصف بها باعتبار معنى التعدد والكثرة فى قبال الوحدة ، فان قولك : عندى دراهم عشرون ، اى متعددة كثيرة مع تعيين مقدار الكثرة.
٦ ـ الاسم المنسوب ، كقوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِ) ـ ٧ / ١٥٨ ، ونحو رايت رجلا قميا ، وهذا رجل صوفى ، وتلوت عليك كلاما علميا ، وكونه نعتا باعتبار معنى النسبة فان القمى مثلا بمعنى المنسوب الى قم.
٧ ـ ما يراد به معنى المشتق ، نحو عندى رجل اسد ، اى شجاع ، ورايت عالما