٣ ـ اقترانها بلا كقوله تعالى : (وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى) ـ ٣٤ / ٣٧ ، وياتى ذكرها.
٤ ـ اقترانها بلكن كقوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) ـ ٦٣ / ٨ ، وياتى ذكرها.
٥ ـ عطف المفرد السببى على الاجنبى عند الاحتياج الى الرابط ، نحو مررت برجل قائم زيد واخوه ، زيد قائم عمرو وغلامه ، زيدا ضربت عمرا واخاه.
٦ ـ عطف الاعداد بعضها على بعض ، نحو احد وعشرون ، مائة واربعون ، الف ومائة وخمسون ، خمس مائة وستون.
٧ ـ عطف الامور المفصلة بعد ذكرها اجمالا ، نحو جاءنى صباحا رجال : سعد وسعيد ومسعود وساعد وسعاد ومسعاد ومساعد وسعود وسعادة ، ومن ذلك قوله تعالى : (فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا) ـ ٢٩ / ٤٠ ، (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ) ـ ١٢ / ٣٨ ، وكقول الشاعر.
بكيت وما بكا رجل حزين |
|
١١٢٠ على ربعين مسلوب وبال |
ان قلت : ان او تشارك الواو فى ذلك اذا وقع بها القسمة ، قلت : ان المقسم فى القسمة جنس لا جمع نحو الكلمة اسم او فعل او حرف ، والمراد هنا بالمجمل المذكور اولا هو الجمع ، وفى القسمة ايضا يصح الواو كما يصح او ، ولكن الواو باعتبار اجتماع الاقسام فى المقسم لان الكلى شامل لافراده ، واو باعتبار ان كلا من الاقسام قسيم للآخر ومخالف له ، ومنهم من قال : ان الواو المستعملة فى التقسيمات بمعنى او ، وذلك من عدم فهم الاعتبارين ، نبه على ذلك ابن هشام فى اول المغنى فى حرف الواو.
٨ ـ عطف ما حقه التثنية او الجمع اذا فرق افرادا ، كقول الشاعر.
اقمنا بها يوما ويوما وثالثا |
|
١١٢١ ويوما له يوم الترحّل خامس |