عبد الله ، يا زيد ذا المعالى.
الثالث المنادى المبنى على الضم بالنداء ان كان تابعه غير التابع المذكور فى القسم الثانى ففيه الوجهان : الرفع حملا على اللفظ والنصب حملا على المحل ، وقرئ الطير بالوجهين فى قوله تعالى : (يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ) ـ ٣٤ / ١٠ ، وهو معطوف على الجبال.
هذا اذا كان التابع غير البدل وغير المعطوف بحرف العطف بدون ال ، واما هذان فكالمنادى المستقل ينظر فى نفسهما.
الرابع المنادى المبنى قبل النداء والمرخم الذى بقى على حركته وما يلحق به الف الاستغاثة او الندبة والمضاف الى ياء المتكلم لها محلان : النصب بادعو والضم بالنداء ، فتابعه ان كان كتابع القسم الثانى يحمل على محله المنصوب ، وان كان كتابع القسم الثالث يجوز فيه الوجهان ، الا ان يكون بدلا او معطوفا بدون ال فكالمنادى المستقل ، ولا يجوز حمله على ظاهر لفظه لان المعرب لا يتبع فى البناء.
الخامس المنادى المعرب المقدر اعرابه كقاض وهدى له نصب مقدر ، فيراعى فى تابعه ما يراعى فى تابع المعرب الظاهر اعرابه ، ولا ينظر الى حركته الظاهرة.
السادس اذا كان المنادى ايها او ايتها او هذا او هذه او ايهذا او ايتهذه مما ليس تابعه الا مصدرا بال فهو مضموم بالنداء لفظا او محلا ، وتابعه عطف بيان ، وهو ليس الا مرفوعا لفظا او محلا او تقديرا حملا على ظاهر متبوعه او محله المضموم ، نحو يا ايها الرجل ، يا هذا الرجل ، يا ايهذا الرجل ، يا ايتها المراة ، يا هذه المراة ، يا ايتهذه المراة ، وان تلا هذا التابع تابع آخر فهو مرفوع ايضا ، نحو (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) ـ ٨٩ / ٢٧ ، وهذا لانه جاء فى كلام العرب هكذا ، وما قيل فى هذا المقام من العلل منسوج.
السابع اذا وقع ابن او ابنة بين علمين نعتا للمتقدم ومضافا الى المتاخر وكان المقدم منادى غير المصدر بال جاز ضم المنادى لانه معرفة ، وفتحه لان المنعوت