انّ الكريم وابيك يعتمل |
|
١٦٠٥ ان لم يجد يوما على من يتّكل |
٣٩ ـ عن ، ولها وجوه
١ ـ ما مر فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.
٢ ـ ان تكون حرفا مصدريا ، ومرت فى المبحث الحادى عشر من المقصد الثالث.
٣ ـ ان تكون اسما بمعنى جانب كما فى هذين البيتين.
على عن يمينى مرّت الطير سنّحا |
|
١٦٠٦ وكيف سنوح واليمين قطيع |
فلقد ارانى للرماح دريئة |
|
١٦٠٧ من عن يمينى مرّة وامامى |
٤ ـ الزيادة فى هذا البيت.
اتجزع ان نفس اتاها حمامها |
|
١٦٠٨ فهلّا الّتى عن بين جنبيك تدفع |
٤٠ ـ الفاء المفردة ، ولها وجوه
١ ـ ما مر فى المبحث الاول من المقصد الثالث.
٢ ـ كونها رابطة للجواب ، ومرت فى المبحث الرابع من المقصد الثالث.
٣ ـ الزيادة للتوكيد ، وهى فى مواضع.
الاول على الخبر نحو قوله تعالى : (وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللهِ) ـ ٣ / ١٦٦ ، فان ما ليست شرطية ، بل موصولة ، فباذن الله خبرها ، لان اذن الله لا يعلق على الاصابة ، بل الامر بالعكس ، ولا يخلو حادث من اذن الله ، والاكثر كون هذه الفاء مع الخبر ان كان المبتدا موصولا كالآية ، او الخبر طلبا ، نحو قوله تعالى : (هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ) ـ ٣٨ / ٥٧ ، هذا مبتدا والجملة خبره ، وحميم خبر لهو المحذوف وامكن يكون هذا مبتدا وحميم خبره وما بينهما جملة معترضة ، وكما فى هذه الابيات.