وقائلة خولان فانكح فتاتهم |
|
١٦٠٩ واكرومة الحيّين خلو كما هيا |
ارواح مودّع ام بكور |
|
١٦١٠ انت فانظر لاىّ ذاك تصير |
لا تجزعى ان منفس اهلكته |
|
١٦١١ فاذا هلكت فعند ذلك فاجزعى |
الثانى على جواب لما كما فى هذا البيت على ما قال بعضهم.
لمّا اتّقى بيد عظيم جرمها |
|
١٦١٢ فتركت ضاحى جلدها يتذبذب |
ولكن الحق ان الفاء هنا رابطة كما مر ذكرها فى المبحث الرابع من المقصد الثالث ، وان كان وقوعها على جواب لما قليلا.
الثالث فى نحو (بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) ـ ٣٩ / ٦٦ ، قاله بعضهم ، والحق ان مدخول الفاء جواب لامّا المحذوفة كما مر ذكره فى المبحث الرابع من المقصد الثالث.
الرابع فى نحو خرجت فاذا الاسد ، قاله بعضهم ، كما قال بعضهم انها سببية ، والحق انها عاطفة بدون السببية.
الخامس فى نحو قوله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) ـ ١٠٨ / ١ ـ ٢ ، من عطف الانشاء على الخبر وبالعكس على مذهب البعض ، والحق جواز هذا العطف بالفاء وغيرها ، ومر بيانه فى المبحث الاول من المقصد الثالث.
٤١ ـ فى ، ولها وجوه
١ ـ ما مر فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.
٢ ـ افادة التعليل ، ومرت فى المبحث الثانى عشر من المقصد الثالث.
٣ ـ الزيادة ، وقيل بها فى هذه الآية : (وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها) ـ ١١ / ٤١ ، لان ركب يتعدى بنفسه كقوله تعالى : (وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً) ـ ١٦ / ٨ ، وهذا وهم ، لان ذكر فى باعتبار الظرفية كما فى آيات اخرى ، وقيل فى نحو قولهم : ضربت فيمن رغبت بزيادتها عوضا عن المحذوف ، لان