٣ ـ الضمير الراجع اليه : كقوله تعالى : (فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) ـ ٥ / ١١٥ ، فان الضمير الغائب فى اعذبه راجع الى عذابا.
٤ ـ الوصف له : كقوله تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) ـ ٢٠ / ٨٢ ، اى عمل عملا صالحا ، ومن ذلك عملوا الصالحات فى جميع القرآن ، اى عملوا الاعمال الصالحات ، (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما) ـ ٢ / ٣٥ ، اى اكلا رغدا ، ونحو قولهم : اشتملت الصماء ، اى الشملة الصماء ، والصماء فى الاصل المراة التى لا تسمع ، والمراد هنا اشتمال الثوب على البدن كله من غير ان يجعل له موضع تخرج منه اليدان او الرجلان ككفن الميت.
٥ ـ الموصوف له : كقوله تعالى : (وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً) ـ ٩ / ٣٩ ، اى شيئا من الضر ، (قالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ)ـ ٢١ / ٦٦ ، اى شيئا من النفع.
٦ ـ العدد له : كقوله تعالى : (لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) ـ ٢٤ / ٥٨ ، (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ) ـ ٢٤ / ٨ ، (إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ) ـ ٩ / ٨٠ ، (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) ـ ٩ / ١٠١ ، وهذا لا ينافى ما جاء فى الرواية : ان الله اكرم من ان يعذب عبده مرتين ، لان المراد مرتين على ذنب واحد ، واما المنافق فله ذنبان : الكفر باطنا ، والكذب فى ادعائه الايمان.
٧ ـ المقدار له : كقول الشاعر :
الغنى فى يد اللّئيم قبيح ٢٣٦ |
|
قدر قبح الكريم فى الاملاق |
٨ ـ الالة له : نحو ضربته سوطا ، اى ضربا بالسوط ، ووعظته عملا ، اى وعظا بالعمل ، وفى الحديث : كونوا دعاة للناس بغير السنتكم ، اى دعوة بغيرها ، اى باعمالكم