وآدابكم واخلاقكم.
٩ ـ الزمان له : كقول الشاعر :
الم تغتمض عيناك ليلة ارمدا ٢٣٧ |
|
وبتّ كما بات السليم مسهّدا |
١٠ ـ اسم الاستفهام او الشرط : كقوله تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) ـ ٢٦ / ٢٢٧ ، ان كان منقلب مصدرا ميميما لا ظرف مكان ، ونحو قولك : اى ذنب اذنب الذى جلدته امس ايها القاضى؟ ، اى عمل صالح عملت فلن يضيع الله اجرك.
الامر الثامن
الاصل ان يكون المفعول المطلق مصدرا موافقا لعامله فى المعنى والمادة والباب ، ولكن قد يتخلف عنه فى الثانى والثالث ، كقوله تعالى : (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ) ـ ٦٧ / ٤ ، والكرة بمعنى الرجوع ، وفى الحديث : ترجع الدنيا الى ورائها القهقرى ، اى ترجع الى الجاهلية والقهقرى مصدر بمعنى الرجوع الى خلف ، وهى مفعول مطلق لترجع ، وقعد القرفصى ، وهى القعود على الاليين مع رفع الركبتين ، ونحو جلست قعودا ، وكقوله تعالى : (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً) ـ ٧١ / ١٧ ، (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) ـ ٧٣ / ٨ ، و (أَساؤُا السُّواى) ـ ٣٠ / ١٠ ، واغتسل غسلا وتوضا وضوءا.
الامر التاسع
بعض المصادر يستعمل مفعولا مطلقا على صيغة المثنى مضافا ، ولا يفارق المصدرية ، ولا يذكر عامله ، وهى.
١ ـ لبّيك ، مثنى اللب ، كان فى الاصل لبين منى لك ، فحذف منه ما حذف واضيف الى الكاف ، واللب ياتى بمعنى الاقامة واللزوم والتوجه الى المنادى لاجابته ، ويقال هذه الكلمة فى جواب الداعى ، فان الحجاج يجيبون دعوته تعالى