لامّك ويلة وعليك اخرى ٢٤٨ |
|
فلا شاة تنيل ولا بعير |
كسا اللّؤم تيما خضرة فى جلودها ٢٤٩ |
|
فويلا لتيم من سراويلها الخضر |
ويل بزيد فتى شيخ الوذ به ٢٥٠ |
|
فلا اعشّى لدى زيد ولا ارد |
ثم ان استعملت للتوجع والفزع تضاف الى الفاعل ، اى فاعل التوجع والفزع ، كانه يقول اتوجع من هذا البلاء المقبل ، وان استعملت للتخويف والتهديد تضاف الى المفعول ، كان القائل بهذه الكلمة يقول لمخاطبه : اهددك واخوفك ، وجاءت فى هذا البيت على خلاف ذلك.
قالت هريرة لمّا جئت زائرها ٢٥١ |
|
ويلى عليك وويلى منك يا رجل |
وتضاف الى ام كقول على عليهالسلام فى ذم بعض السفلة : ويلمّه كيلا بغير ثمن لو كان له وعاء ، اصله ويل امّه ، وكيلا مفعول مطلق لفعل محذوف ولو للتمنى ، ومراده عليهالسلام : ويل ام من يرمينى بالكذب ان الحكم والمعارف التى لا تبلغها عقولكم اكيلها لكم كيلا بلاثمن ، نظير ما اسالكم عليه من اجر ، يا ليت لتلك المعارف وعاء ، نظير قوله عليهالسلام : ها ان ههنا لعلما جما لو اصبت له حملة.
٢ ـ ويب ، تستعمل بمعنى ويل كقول الشاعر.
يا زبرقان اخا بنى خلف ٢٥٢ |
|
ما انت ويب ابيك والفخر |
٣ ـ ويح كلمة تعطف وترحم على المخاطب فى غالب الاستعمال كقول على عليهالسلام : ويح النائم ما اخسره قصر عمله وقل اجره ، ويح ابن آدم اسير الجوع ، صريع الشبع ، غرض الآفات ، خليفة الاموات.
وتاتى للتوبيخ والتخويف كقول على عليهالسلام لعاصم بن زياد الذى يتزهد فى الدنيا واهمل امور اهل بيته : ويحك انى لست كانت ، بعد ان قال له عاصم : انت يا امير المؤمنين تزهد فى الدنيا ، وقوله : ويح المسرف ما ابعده عن صلاح نفسه واستدراك امره ، ويح العاصى ما اجهله وعن حظه ما اعدله.
وتاتى للردع والتخطئة كقوله عليهالسلام فى اخر خطبة همام للسائل المعترض :