وَلَيالٍ عَشْرٍ) ـ ٨٩ / ١ ـ ٢ ، وقد يذكر مع ذلك تاكيدا كقوله تعالى : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ) ـ ٩ / ٣٦ ، وقوله تعالى : (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ) ـ ٦٩ / ٣٢.
الثالث : مميز العدد قد يؤتى بمن قبله او بعده ، ولا يسمى حينئذ مميزا ولا له احكامه وان كان مزيلا لابهام العدد ، كقوله تعالى : (أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ) ـ ٣ / ١٢٤ ، (قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ) ـ ٢ / ٢٦٠ ، (فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ) ـ ٤ / ١٥ ، (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ـ ١٥ / ٨٧ ، (مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) ـ ٩ / ٣٦ ، (مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ) الخ ـ ٦ / ١٤٣ ، (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) ـ ٨ / ٦٥.
الرابع : ما خالف من اسماء العدد معدوده فى التذكير والتانيث ما اذا لم يكن مشتقا ، واما المشتق فيطابقه كائنا ما كان ، كقوله تعالى : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ) ـ ٥ / ٧٣ ، (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى) ـ ٥٣ / ١٩ ـ ٢٠ ، وكذا عند التركيب والعطف ، تقول : القاعدة الخامسة عشرة ، والاصل الثالث والعشرون.
واما بناؤه عند التركيب فالجزء الثانى باق على بنائه ولا يصاغ مشتقا ولا يدخل عليه ال ، والجزء الاول ايضا مبنى لان التركيب لا يزول بدخول ال ولا بالاشتقاق حتى فى ثانى عشر لان خروج اثنا عشر وفروعه عن قاعدة البناء لا يسرى الى غيرها ، تقول : جائنى ثالث عشر من القوم ، ودخلت فى الباب الرابع عشر.
واما ان اضيف المركب جاز اعراب الجزء الثانى سواء اكان الجزء الاول مشتقا ام لا ، تقول : هذا ثلاثة عشرك من الدراهم بفتح ثلاثة ورفع عشر ، وهذه تاسعة عشرة عمرك بفتح تاسعة ورفع عشرة.
الخامس : قالوا : ست اصله سدس ، قلبت السين تاء لانهما من الحروف المهموسة على اصطلاح علم القراءة ، فادغمت الدال فيها لتقارب المخرج ، وكذا ستة